بسم الله الرحمان الرحيم السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
بسم الله الرحمان الرحيم السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مرحبـاً أميراتي مملكة الأميرات الرائعه أهلا أهلا بكم في صفحة وعالم قصة الكوفي بموسمها الجديد طبعاً هذا الشي اللى انتظرته اكثر من نفسي ما شاء الله انعم قطة
كتبت كلكم كل المعلومات بإذن لله عن كل شي يتعلق بالقصة وشخصياتها وسأكتب أيضا جديدها
ولكن هنا شي مختلف .. هنا سأكتب فقط القصة لتكون مثل الكتاب معزول عن الردود وأتمنى أن تكون هذي الطريقة جيدة
إذا كنتي تردين أن تردي وتتابعي أكبر تجمع الأميرات لقصة الكوفي فتفضلي
فبلحظة دق هاتف الفتاة مسرعة ولم تنوى أن ترد , تعجبت الفتاة منها .
الفتاة الأولى : هاتفك يرن , لماذا لا تردين أن تردي ؟ الفتاة المسرعة : لأني نعلب لعبه مطاردة فقد هربت من حارسي , ولا أريد أن يعلم شيئا عني . الفتاة : ما هذا تصرف سيئ , ستُقلقينه عليك كثير ! الفتاة المسرعة : أحيانا نضطر إلى خروج عن نطاق عاداتنا ..- صمتت قليل - .. ثم ما هذا ؟ الفتاة : ماذا ؟ الفتاة المسرعة : كيف وثقت بكي وأخبرتك بأني هربت من حارسي ! الفتاة * بتملل *: الأمر يعيد لكي .. لا شأن لي بخصوصياتك . البائع : تفضلي طلبك يا آنسة . الفتاة المسرعة * بفرحة * : منذو زمن لم أسمع كلمة آنسة .. شكرا لك .
البائع وكأنه يلمح لها بأن تعطيه نقود
البائع : ههه .. يجب أن نحترم الآخرين مهما كان سنهم .. الفتاة المسرعه - تتذوق الآيس كريم - : آمممم .. لذيذ .
ثم لمح لها مرة آخر ,
البائع - متمالك نفسه - : يا آنسة نسيتي شيء ما . الفتاة المسرعة * بثقة *: لا أظن هذا هو طلبي فشكر لك . الفتاة : يقصد ثمن الآيس كريم لم تعطيه . الفتاة المسرعة * بسخرية *: حالما يجدني حارسي سوف يعطيك المبلغ .. اطمئن . البائع * مستوى غضب متوسط *: وما أدراني عن حارسك يا آنسة ؟ الفتاة المسرعة * بتحطم *: صدقني هو يرفض أن يعطيني نقود .. بحجة إني مبذرة .
كان الحارس يتبع الفتاة التي هربته منه مستعيرن بشاشة صغيرة , و إلتفت إلى كُشك المثلجات وجدا الفتاة التي يبحث عنها وقال بصوت عالٍ
الحارس : أميرة مس بيوتي . أميرة بيوتي * بتحطم كبير مع دموع * : يا إلهي لقد وجدني .. أنا فعلا سيئة في الاختباء . الفتاة * بتعجب * : أميرة .. مس بيوتي . البائع * باستسلام * : أرجو منك إعطاني النقود يا فتاة . بيوتي : أسمح لي أنا ذاهبة .. - وتشير إلي حارسها - وسوف يدفع عني ذاك الحارس . حارس - وهو يركض - : إنتظري يا أميرة .
ركضت الاميرة بيوتي هي وآيس كريمها والبائع يناديها بالعودة , مر حارس من عند البائع فأوقفه البائع طالبا لنقود , فأعطاه وتعذر منه كثيرا وتوقف قليلا وإلتفت لفتاة وقال ..
الحارس : أنتي الملكة مملكة الأميرات .. الآنسة أنعم قطة صحيح ؟
كان اسلوب هادئ ولطيف جدا كالأمراء تماما .. مما شردا ذهن أنعم قطة قليلا فكيف بأميرة مشاكسة تهرب وتتعب هذا الحارس لطيف وهادئ والوسيم لاحظت أنعم قطة نظارته لها وإبتسامته ساحرة إنحرجت قليلا
أنعم قطة * بإرتباك * : آهه .. صحيح . الحارس- وهو يحيها كالأمراء -: أنا أدعى حارس شخصي للأميرة بيوتي .. أسمي ماتيو سعدتُ بلقائكِ . أنعم قطة وهي * خجولة * : تشرفت بمعرفتك .. ايها الشاب محترم . ماتيو : إعذريني عليا أن أبحث عن الأميرة بيوتي . أنعم قطة * ببسمة خجولة * : حسنا..وشكرا لك على لقاء لطيف . ماتيو * بإبتسامه * : شكرا لكي .. إلى اللقاء .
أميرة بيوتي وهي تختبئ من بعيد ورأت اللقاء بين حارسها وفتاة ,
بيوتي * بغضب *: تباً من تلك الفتاة التي تتحدث مع حارسي أنا لا أسمح بذالك.
( معلومة تغار بيوتي حينما تتحدث فتيات مع حارسها .. تشتعل مثل بركان )
وبعدما أخذت أنعم قطة طلبها ودفعت الحساب واتجهت إلى صديقاتها ,
أنعم قطة : آسفة يا توتي فراولة لتأخري . توتي : لا لا بأس ولكن كنت أراقبك من بعيد .. من تلك الفتاة ومن ذاك شاب لطيف .. وماذا حدث بينكما ؟ أنعم قطة * بتنهد *: ببساطة أنه أغرب موقف رايته في حياتي ! توتي - بعينين متحمسان - : أخبرني الآن أرجوكي . أنعم قطة : حسنا سأخبرك .
ما أن تردي أن تكمل كلامها إلا وظهرت الأميرة بيوتي في طريقهما ,
أنعم قطة * بتعجب * : الأميرة بيوتي ! بيوتي * بغضب * : ما الذي حصل بينكما مع حارسي ؟ أنعم قطة * بتعجب * : ماذا ؟.. لم يحصل شي مهم . بيوتي * بغضب شديد * : كلامك ليس مقنعا لي .. أبداً . توتي * بنذالة وسخرية * : وما الذي يجعلك غاضبة هكذا !
لاحظت أنعم قطة غضب بيوتي زائد فقلقت عليها من أجل أن تتجنب مشاكل ,
أنعم قطة : حسناً دار بيننا تعارف لا أكثر هو يعرفني وأنا لا أعرفه بيوتي * بغضب شديد * : آهه .. يا الأنسة مشهورة من تكوني ؟ توتي - تمثل كمقدمة برامج -: أنها ملكة مملكة الأميرات .. أنعم قطة جميلة . بيوتي * بتعجب * : حـ .. حقا ! أنعم قطة * بإبتسامة * : هذا صحيح .. بيوتي : كنت أسمع عنك كثيرا.. ولكن ..* إنفجرت *.. هذا لا يهم من تكوني لما تحدثني مع حارسي وبما أخبرته وبما أخبرك أخبرني هيا ؟ أنعم قطة * بسخرية * : الواضح بأنكي تغارين كثيرا . بيوتي * بغضب وصراخ * : هذا ليس من شأنك .
ما إن ألتفت بيوتي للوراء حتى وأمسكها ذا الرجل شرير وأمسك يدييها وصرخت بقوة , سمع صوتها حارسها ماتيو فتبع صوتها
ماتيو * بخوف * : يا إلهي . أنعم قطة * بشجاعة * : أتركها مالذي تريد منها . ؟؟؟؟ : رجاء أتركي فضولكِ يا أنسة محترمة وأخبري حارسها أنها ستتعرض لأذى إذا لم يلبي طلبي أنعم قطة * بتعجب *: ماذا ؟
وأخذ الرجل الأميرة بيوتي وهرب إلى سيارة ثم لكمها حتى أغمى عليها ليسهل عليه دخولها في سيارة , إتصلت توتي لشرطة وأخبرتهم بالحدث .. أنعم قطة وهي تلحق الرجل شرير ,
أنعم قطة - وهي تركض -: إنتظر .. وتبع صوتها بصوت ماتيو الذي كان يركض بسرعه , ماتيو : توقف .. توقف أيها مجرم .. أنعم قطة بخوف : علينا أن نلحق بها ! ماتيو - بملامح غاضب ويفكر- : سأنقذك يا أميرتي مهما كان . توتي - وهي تركض نحو أنعم قطة وماتيو - : اتصلت بشرطة وبمايك . أنعم قطة - وهي تلتفت لتوتي - : مايك لا لقد كان متعب جدا بالأمس وحالته صحيه سيئة . توتي : اتصلت عليه وقال أنه قريب من هنا , وطلب منا أن نتظره . ماتيو * بدهشه * :مايك ! أنعم قطة :أجل مايك .. أتعرفه ؟
نظرت توتي إلي أنعم قطة وكانت نظراتها تعني من المفروض أن يتحدث عن مايك
ماتيو : أجل أعرفه أنه صديقي في أيام دراسة .. أعرفه جيد . أنعم قطة : ماتيو مالذي سنفعله الأن ؟ ماتيو - يفكر وهو ينظر إلى جهاز - :هيا أعمل .
كان ماتيو وضع جهاز مراقبة في سيوار اليد بيوتي حتى يتبعها أينما تذهب ولكنه بدأ يتعطل ,
ركضت أنعم قطة لتوقف مايك لقد كان يركض بسرعه وهو متعب أمسكت أنعم قطة بكتف مايك لتهدئة حتى لا يرهق نفسه
أنعم قطة : مايك أنت تجهد نفسك .. مايك - وهو يلتقط أنفاسه - : لا عليك أنا بخير .. كان مشهد جميل ورومانسيا لكن توتي قاطعتهما توتي * بغضب * : ما هذا يا سحلوف لما تأخرت ؟ مايك : آسف يا آنسة توتي .. آسف. أنعم قطة : مايك أن الأميرة بيوتي اختطفت من قبل مجرم مايك : لا بأس سننقذها .. فمملكتنا محيطة بحراس كثيرون وأقوياء ... فمهما أخفى مجرم لن يفر منا .. أطمئنوا .
ألتفت مايك إلى ماتيو الذي كان يقف ويفكر بقلق
مايك - بدهشة وهو يقترب منه - : ماتيو . مايتو : مايك .. الحمد لله .. مايك - وهو يهدئ ماتيو - : أطمئن سوف نقذها بدون أن تتأذي فقد اتصلت بجميع مراكز شرطة والاستخبارات وسوف يجدونها . ماتيو : بإذن لله . مايك - وهو يهمس لماتيو - : علينا أن نترك الفتاتان قليلا .. ماتيو : حـ.. حسنا . مايك : آنسة أنعم قطة و آنسة توتي إذهبا الآن إلى كوفي . أنعم قطة * بقلق * : والأميرة بيوتي ! مايك :أطمئني ستكون بخير سأذهب أنا وماتيو .. توتي :ولكن ..
دق هاتف مايك فرد بسرعه ..
مايك : مرحبا .. حقا .. الحمد لله شكرا جزيلا لكم .. سأتواجد في مركز بعد قليل .
ثم أغلق خط هاتف
ماتيو * بفرح * : هل أنقذوها ؟ مايك : نعم وهي بخير الآن في المستشفى . توتي : أين وجدوها ؟ مايك : لم يخبروني ولكن طلبوا مني أن أذهب إلى مركز .. - ألتفت إلى ماتيو - لا وقت لدينا يا ماتيو الآن ماتيو : هيا أنعم قطة - وهي تودعهما - : لا تتأخروا علينا .. نحن سننتظركم مايك - يركض وهو يرفع يديه - : أنتبها على نفسيكما . أنعم قطة - وهي تتفقد توتي - : توتي .. توتي
توتي وهي جالسة على رصيف بحزن وشرود ,
أنعم قطة : توتي مابك ؟
ألتفت لها توتي بنظرات مرعبه
توتي * بصوت مخيف * : أنعم قطة .. أتحاولين أن تسرقي مايك مني ؟ أنعم قطة * بإحراج * : لا لا لا لالالا .. صدقيني أنا لا أحاول أن أفعل هكذا لـ.. توتي - وهي تقلد أنعم حينما ودعت مايك -: لا تتأخروا علينا .. نحن سننتظركم .. أنعم قطة * بإستغراب * : هييييييييه !! توتي * بغضب * : إذا فسري لي تصرفاتك معه .. هل تلمحين أن .... -قاطعتها أنعم قطة - : لا ألمح لأي شي .. والآن هيا بنا ..
وعند مركز الشرطة ..
الحارس : أهلا مايك .. كنا نتظرك .. مايك : مرحبا .. أعتذر لتأخري الحارس : لا بأس .. تفضل ماتيو : أرجوا أنها لم تتعرض للأذى الأميرة بيوتي .. مايك : لا تقلق عليها ستكون بخير بإذن لله .. مايتو * يتحدث مع نفسه *: بإذن لله ستكون بخير ..
دقائق قليلة ثم أتى النقيب ..
النقيب : مرحبا مايك .. مايك : أهلا أعتذر لتأخري النقيب : أن المجرم محجوز في قسم .. ولكن أريد من صديقك أن يتأكد منه أنه المتسبب لنجمع الأدلة ماتيو * بشجاعة * : حسنا .. النقيب : تفضل ..
وعندما دخلا الغرفة ,
ماتيو * بتفاجئ * : هاااه !! المجرم بصمت .. ماتيو : أهذا أنت لماذا فعلت لها .. المجرم بصمت .. ماتيو - وهو يركض ويمسكه بقميص ويرفعه بشجاعة ويصرخ - .. لماذا دائما تتطاردها ؟ ما الذي تريد منها ؟؟ أخبرني .. النقيب : أهدئ أيها الشاب ... مايك - وهو يدخل مسرعا - : ماتيو .. المجرم : هل تقوي على رجل مقيد أيها شجاع .. ماتيو : أنا أقوي على كل من يتسبب في أذية الآخرين لأنكم أصناف عديمون شفقة ..
ثم لكمة بقوة .. أسرع مايك والنقيب لأمساك ماتيو ..
مايك - وهو يمسك ماتيو - : إهدئ ليس بهذي طريقة يا ماتيو ؟ النقيب - وهو ينهض المجرم ويجلسه على كرسي - : هل أنت بخير .. المجرم : شاب صغير عليك أن تتعلم معني الرجولة وشجاعة ماتيو * بغضب *: تعلمت كل الأساليب وطرق الذي يجعلوني أن أقضي على أمثالك . النقيب : من فضلك ايها الشاب .. يحق له بأن يرفع عليك قضية الإعتداء داخل القسم .. فإنتبه المجرم * بسخرية * : أنا يا حظرت النقيب .. لا أرفع الدعوة أمام الضعفاء مايك - وهو يسحب ماتيو - : عفوا أيها النقيب .. سأضطر للخروج .. النقيب : حسنا .. ماتيو * بغضب شديد * : لان أخرج حتى يخبروني ما الذي يريد منها .. ولماذا يلاحقها النقيب : لا تقلق سنحقق معه .. المهم هو الشخص المطلوب المجرم * بهدوء * : حسنا .. سأخبرك ..
الجميع تفاجئوا ..
المجرم : ولكن بشرط أن لا أحد يقاطعوني . ماتيو * بصراخ * : ماذا !! ..منذو متى الحقيقة أصبحت شروط ؟ مايك : إهدئ ماتيو مالذي أصابك ؟ النقيب : تفضل .. المجرم :سأخبركم ..* ثم صمت *.. سأخبركم بكل شي .
وفي المستشفى ..
بيوتي * بتعب * : آهه ... أ...أين أنا .. وعندما أستوعبت المكان والأجهزة أيقنت أنها بالمستشفى , بيوتي * بتفاجئ * : ماذا ! .. أين أنا !! .. ولماذا أنا في المستشفى ؟ الممرضة - وهي تغلق الباب - : مرحبا .. الحمد لله على سلامتك ... بيوتي : من أحضرني إلى هنا ؟ الممرضة : أحقاً لا تتذكرين شي ! .. كنت مخطوفة من قِبل مجرم والشرطة أنقذتك . بيوتي في نفسها * بغضب * : لماذا الشرطة هم من أنقذوني .. تبا لذاك الحارس بطيئ , حقا لاتناسبه لقب حارس للأميرة .
وعندما خرجت الممرضة من غرفة بيوتي , فكرت بيوتي بتملل ,
بيوتي * بملل * : والآن .... مالذي أفعله هنا ؟ .. لا أحب جلوس مجبورة هكذا وخصوصا بما أني أكره المستشفى .
خطر على بالها فكرة جنونية وبضحكة شريرة ,
بيوتي * بعيون شريرتان * : حسنا حان وقت التسلية .
انزعت السلك الاكسجين والمغذي وبعض الأسكلاك وفجأة دق جرس الإنذار للأجهزة حساسة , نهضت بسرعه , ولبست ملابسها وهربت من الغرفة حتى وصلت في بوابة الرئيسية للمستشفى أحست ببعض دوار في راسها ولكن لاحظة , تجمع الممرضات ودكاتره حول الأستقبال وبعض الغرف أيقنت أنها كشف أمرها بسبب الجرس فخرجت خارج المستشفى .
وفي مركز الشرطة .
المجرم : ... هذا كل شي . ماتيو * بتلعثم *: مستحيل أن ... أن أصدق كلامك . مايك * بتفاجئ * :معقول .. هل أنت متأكد من قولك للحقيقة . المجرم : أجل . ماتيو * بغضب * :أنت تكذب ..كيف تقول هذا الكلام أنا أعرفها منذو كنت صغيراً . النقيب : إهداء يا أيها الشاب . المجرم :هذا هو سبب مطاردتي لها الدائم . ماتيو * بغضب * : أصمت .. أصمت أياك أن تتفوه بأي كلمة أيها المجرم كاذب . مايك : حظرت النقيب .. هل يوجب علينا تصديق كل ما قاله . المجرم : ما مصلحتي أن أكذب أيها الشاب . النقيب : كل ما قلته للتو سجل ستتحمل النتيجة إذا كذبت . المجرم * بسخرية * : وهل الرجال يخافون من الموت ! مايك * بقلق *: ماتيو ؟
ماتيو بصمت وتفكير وقلق ,
مايك - وهو يضع يده على كتف ماتيو - :ماتيو ؟
دق هاتف النقيب ,
النقيب : مرحبا ..المستشفى ! .. آهه نعم ..* بتفاجئ * ماذا ! .. هل ما تقوله صحيح ؟ حسنا شكراً لك .
ماتيو * بغضب *: إذا كانت لك أيداي خفيه ستلقى حدفك . المجرم * بسخريه * : هيا .. كن شجاعاً وأنقذها . ماتيو - يتمالك غضبه - : سأحميها وسأنقذها .. أتفهم ما أقول النقيب : إهداء أيها الشاب .. سنقوم بالبحث عنها .. ألديك صورة للآنسة يا ماتيو ؟ ماتيو : ربما تكون معي بالحقيقة السفر . النقيب : سيذهب أحد حراس معك لأخذها وتصويرها . ماتيو : حسنا . النقيب : وإذا وجدتموها بلغا المركز بسرعة . مايك : حسنا .
ماتيو ومايك وحارس خرجوا مسرعين من المركز وأتصل النقيب بكل الجهات للإبغاء عن أختفاء الأميرة بيوتي ,
وبعد ثلاث ساعات ونصف من اختفاء الاميرة . وفي الكوفي تحديدا ,
توتي - وهي تجلس على كرسي الكوفي من تعب - :آهه .. أنا متعبه جدا . أنعم قطة : هيا لم يبقى سوا ثلاث ساعات ويغلق الكوفي لا تتذمري . فوفا * بسخرية * : توتي أنتي كسولة جدا تذكريني بإحدى جميلات .
توتي : ألم يقولون أنهم ألقيو القبض على المجرم ؟ أنعم قطة : وقالو أنها في المستشفى ! فوفا : من هي الأميرة بيوتي .. أتعرفانها ؟ .. من فضلك يا أنعم قطة أبتعدي عن شاشة قليلا لكي أقرى الخبر. أنعم قطة * بقلق *: سأتصل بمايك .. توتي :أنا التي سوف أتصل به . فوفا - وهي تقرئ الخبر - : اليوم أختطفت الأميرة وألقيو القبض على المجرم وأختفت في المستشفى ؟ سما : حقا شي مخيف .. أنعم قطة - وهي تسمع الخط من دون رد - : مايك ...مايك رد علياا.. توتي - بغضب وهي تسحب هاتف من يد أنعم قطة - :أعطيني رد أيها سحلوف . مايك: آنسة توتي آسف لم أرد أنا مشغول جدا الآن . توتي : لقد ظهر الخبر في التلفاز بإختفئ الأميرة .. أخبرني بحقيقة . مايك : للأسف الخبر صحيح والآن نحن نبحث عنها في كل مكان سعدانا من فضلكن . توتي : حسنا إلى اللقاء . الفارسة الدلوعة * بتذمر * :أنتن هنا ونحن نعمل هناك زبائن كثر هيا ساعدونا . سما : ياإلهي أنتي محقة . الفارسة الدلوعة : لقد تعبت كثير هيا خذي مكاني قليلا. وجدان الغلا : من فضلكن .. الطلب رقم طاولة الخامسة قطعتان من دوينات بالشكولاته وكوب من قهوة وألحان الماضي : والطاولة رقم إثنين وعشرون طلبها كوبا من عصير وقطعة كعك صغيرة . . سلطانه * بتذمر * : رقم طاوله شاب مزعج يطلع كوبا عصير كوكتيل . توتي : عذرا سيغلق الكوفي الآن . وجدان الغلا * بتعجب * : ولماذا ؟! أنعم قطة : لا ربما ستأتي إلى هنا .. وجدان الغلا : عن ماذا تتحدثون ؟ أنعم قطة : وجدان الغلا أنتي وبقيه أهتمو بالكوفي .. سأذهب أنا وتوتي وفوفا إلى البحث عن الأميرة لا تخرجوا من الكوفي إلا حينما نأتي وجدان الغلا : ماذا ! حسنا أطمئني . سما : أتنبهو على نفسيكم جدا أنعم قطة : هيا بنا .
خرجوا جميعا للبحث عن الأميرة المختفيه ..
ترى مالذي سيحصل هل سيجدونها ؟ ام انها وقعت في ورطة كبيرة ؟ وما الذي قاله المجرم لماتيو وما سبب غضب ماتيو زائد ؟ وما سر بيوتي ولماذا تخفيه عن حارسها ؟
أحداث مشوقة وأمور غامضة ستكتشفونها في البارت القادم .
بسم الله الرحمان الرحيم السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
في الأحداث سابقة
لم تكتمل اللقاء بين الأميرتين مس بيوتي وأنعم قطة بسبب تعرض الأميرة بيوتي لاختطاف من قِبل المجرم, كان يتبعها أينما تذهب إلى أن أصطادها وهي بعيدة عن حارسها, ولم يتركوا للمجرم إكمال خطة حتى وألقوا القبض عليه, لكن يا ترى ما هو السبب الذي أخبر المجرم حارسها ماتيو وصديقه مايك ؟ وما سبب اختفاء الأميرة مفاجئ ؟ وهل سيجدونها ؟
تابعوا الأحداث .. /
كانت وجدان الغلا متجهه إلى الطاولة رقم الخامسة وكانت مفاجأة أن صاحبه الطلب في طاولة الخامسة هي الأميرة مختفية ,
ثم ذهبت وجدان الغلا لتلبيه طلبً آخر , من جهة آخرى ,
سلطانه * بغضب * : تبا لك إذا لم يعجبك الكوفي تفضل بالخروج الآن . الفارسة الدلوعة تركض بسرعة وتسحب سلطانه وهي × متوهقه × ! الفارسة الدلوعة * بإرتباك * :عذرا صديقتي لم تقصد ما قالته فهي لا تعي ما تقوله . - وتمسك سلطانه - الشاب * بهدوء *: لا بأس عليها أن أن تملك طول البال وحسن كلام مثلك . الفارسة الدلوعة * تجمد وخجل *:ش .. ش .. شكرا لك . سلطانه* ونيب الشر يلمع* : تباً لكما .. أتركيني .
لم تستطع سلطانه التحرك بسبب التجمد الذي حصل مع الفارسة الدلوعة ,
الشاب : من فضلكِ يا أنستي الطيفة .. أريد كوب قهوة بدل من طلبي سابق . الفارسة الدلوعة* بابتسامة *: حسنا .. سلطانه* بابتسامة شريرة *: من المفروض الذي يقول حسنا ؟ أنا مسئولة عن الأصناف الباردين الدم الفارسة الدلوعة * بخجل وهي تظن ان من يكلمها الشاب *:حـ .. حسنا . سلطانه * بسيطرة * :هياا - تحرك يداها - وإلا... الفارسة الدلوعة - تغادر وهي خايفة من غضب سلطانه - : آه حسنا حسنا ...
كانت بيوتي تراقبهم من بعيد وهي تأكل الدوينات وكأنها تتابع فلماً
مس بيوتي *بنظرة التعجب *: تلك الفتاة إنها حقاً ممنوعة الاقتراب !
ومن مكان آخرى ,, ومع مايتو
ماتيو * بقلق *: أين ذهبت ؟ مايك : أطمئن سنجدوها . أنعم قطة * وهي تركض * : مايك ... مايك مايك : الآنسة أنعم قطة .! - ثم ألتفت إلى توتي وفوفا - أنتم ؟! فوفا : مرحبا مايك هل وجدتموها ؟
مايك * بصمت * إلتفت إلى ماتيو من جهة أخرى وزاد القلق ,
مايك * بقلق * : لم نجدها حتى الآن . أنعم قطة : ماتيو .. ألم تقول من قبل أن تراقبها عبر السوار . ماتيو : لو كان الجهاز يعمل لوجدتها بسرعة ولكن الجهاز معطل ولا توجد إشارة . أنعم قطة : أشعر بالخوف .. فهل يا ترى هي بخير الآن ؟ توتي : شي غريب .. أتمنى أن تكون بخير . ماتيو : لا فائدة من وقوفي هكذا , عليا البحث عنها بسرعه مايك : أنت متوتر كثير , هل بسبب ...- قاطعه ماتيو - ماتيو :أرجوك يا مايك لا تكمل ... لأني لا أصدقه كل حرفً قاله . توتي * بقلق * : مالذي تقصده ؟! مايك : أنا مثلك تمام .. ولكن * يفكر * توتي : ما الأمر عن ماذا تتحدثان ؟
مايك وماتيو * صمت طويل *
توتي * في نفسها بتحطم * : ربما يكون أمراً لا شأني لي فيه ! مايتو : هل يسمح بخروج أي أميرة عن مملكة ؟ مايك : لا لابدا من حارسها أو أحد من أفراد عائلتها .. خشيتاً على الأميرة حتى لا تتعرض بأذى . ماتيو : جيد هكذا لخص عليا طريق .. سأبحث عنها مرة أخرى مايك * بحماس * : يا آنسات هل ستساعدوننا للبحث عن الأميرة ؟.. فوفا : ولكن المملكه كبيرة ما شاء الله وفيه اماكن مخيفه . توتي - متفقة مع فوفا - : أجل .. كيف سنبحث عنها بسرعه ؟ ماتيو * بقلق * : أتمنى أن نجدها بسرعه . مايك : حسناً .. سنطلق الأن إلى الحديقة العامة . الأميرات * بحماس * : نعم .. هيااا ماتيو - يركض ويتحدث مع نفسه - : إنتظريني ... أنا قادم إليكِ .
وفي الكوفي ..
بيوتي : آه الحمد لله على نعمة الذي رزقنا بها ..
ثم رأت الأميرة وجدان الغلا حتى تدفع لها الحساب ,
بيوتي : لو سمحتي يا آنسه . وجدان الغلا : أنا بخدمتك .. بيوتي : تفضلي الحساب .. الكوفي راقي جدا.. وجدان الغلا * بابتسامة * : شكراً لكِ .. كرري زيارتك لنا .. بيوتي - وهي تنهض - : بتأكيد ..
ثم خرجت من كوفي .. أخذت وجدان الغلا الحساب ووضعت في صندوق محاسبات ..
وجدان الغلا : كم هي لطيفة جدا جانيت * بتعجب * : من هي التي جعلتك متلاطفة معها ؟ وجدان الغلا : فتاة لطيفة و ... لا أعرف أسمها .. ولكنها وعدتني بزيارة مرة أخرى . جانيت : آهه جيد ههه .. أهم شي مكسب الكوفي ههههههههههه وجدان الغلا - ببرود وضحكة مجاملة - : ههههه طماعه
وفي مكان آخر ..
بيوتي - وهي تتمشى - : مملكة جميلة وخيالية جدا..
وآخذت جولة قبل غروب شمس في مكان مناظرة خلابة فسار قدميها نحو سحر طبيعة فسمعت صوت تغريد الطيور وحفيف الأشجار الكثيفة وعبيق الأزهار جميلة , أخذت نسائم مساء تداعب شعرها على وجنتيها والنهر قد عكس لونه البرتقالي لشمس فكأنه نهر من ذهب جذاب , مشت بيوتي حتى أتعبها قدميها من المشي ولكن مازالت مستمتعة لمناظر رائعة , استراحت تحت إحدى الأشجار الكبيرة وأخذت تتأمل طولها وهي جالسه فكانت مندهُشة من خالق في تكوين وخلق الحياة والطبيعة سبحان الله ثم مددت قدميها لتسترخي أكثر واستنشقت بعمق وهي مغمضة العينين وثغرها المبتسم وفتحت عيناها فشاهدت من أجمل مناظر أظلال الأشجار طويلة ونهر ذهبي ورائع وعطر الازهار حقا مكان جميل جدا .. وغفت بيوتي ..
وفي الكوفي .. آحدى زائرات كانت تودوا الجلوس على طاولة بيوتي سابقة ولكن رأت سوارها في المكان ,
زائرة :المعذرة سما : آهه تفضلي .. زائرة : هناك سوار ذهبي على طاولة رقم الخامسة ! سما * بتعجب *:سوار !! هل نسيت الزائرة أخذ سوارها ؟! جانيت : أظن وجدان الغلا تعرف صاحبه السوار . سما : حسنا سنحتفظ به , فربما تأتي صاحبتها لأخذه , وهذي أمانه عندنا . جانيت : معكِ حق .. سما * بإعجاب * : إنه سوار رائع ولامع جدا ومرصع بالفصوص الثمينه . جانيت : كم تتوقين قمتها ؟ سما : أمم ..سأحزر أنه ربما حوالي 3000 تقريبا .. جانيت : هاه .. أنتي جادة لا أظن ..* تأخذ السوار * أمممم .. أظن 6000 أو 7000 لان وزنها ثقيل .. سما * بسخرية *: ولماذا زدتي بقيمتها يا فهيمة ؟ جانيت * بثقة * : لانكي اعتمدتي على شكل لكن انا اعتمدت على شكل بإضافة إلى وزن . سما * تفكر وتتأمل * : آهـا جانيت : لا تنسى إضافة إلى الفصوص الثمينة . سما : اتعلمين في مملكتنا لا أظن توجد مثل هذا سوار لا بحجمه ولا بشكله .. جانيت : وااو حقاً ! إذا كيف جاء إلى هنا ؟ سما : لا أعلم .. ولكن .. جانيت * بتفاجئ * : سماا
ألتفت كل منهما إلى الآخرى بدهشة وكأنهما عرفتا السبب ..
سما وجانيت * بحماس *: ربما لأميرة المختفيه !!
وعندما ذهبا إلى وجدان الغلا وكأنهما المحقق سينشي جانيت وهيجي سما
جانيت : متى أستقبلتيها إلى الكوفي ؟ وجدان الغلا : آهه في الساعة 5:23 دقيقة . سما : وكم جلست في كوفي أي المدة كم ؟ وجدان الغلا * تفكر * : أممممم جانيت : تبا هيا تذكري .. وجدان الغلا : أظن المدة التي بقيت في كوفي 18 دقيقة تقريبا .. وخرجت 5:43 تقريبا سما : كيف شكلها ؟ وجدان الغلا : أستطيع القول أنها كانت لطيفة . جانيت : هل كانت خائفة أم قلقة أم أي شي يظهر على ملامحها ؟ وجدان الغلا : واضح عليها توتر قليلا . سما : كيف كانت ملابسها ممزقة ؟ جانيت : تباً ولماذا ممزقة .. تأتي لتعدل مزاجها في كوفي ؟ أبحثي عن سؤال آخر .. سما * بتذمر * : آهه .. ما نوع ملابسها ما هي ماركتها ؟ جانيت * بغضب *: سماااا .. سما : مالأمر أنا أسألها هذا سؤالي ! جانيت - وهي تقترب من وجدان - :هل رأتي السوار على يديها ؟ وجدان الغلا : سوار ! * وهي تتذكر * أظن أني رايت سوار على طاوله .. جانيت : ألم تلاحظي علامات الضرب عليها وملابسها ممزقه أو ما شابه ؟ سما : كان هذا سؤالي للملابس الممزقة .. وجدان الغلا * تفكر *:كنت ملابسها عادية ..ما هذي الأسئلة غريبة ؟ جانيت : الفتاة التي نسألكي عنها هي الفتاة مختفيه ... وجدان الغلا * بتفاجئ *: هاه حقاً ...هي الفتاة التي تبحث عنها أنعم قطة وبقيه ؟ سما : أجل .. جانيت :فلنخبر أنعم قطة حالاً .
وفي مكآن أخر.. كانت أنعم قطة وبقيه يبحثون عن الأميرة في آرجاء مملكة ..فبلحظتها رن هاتف أنعم قطة
أنعم قطة - وهي تكلم جانيت - : مرحباً ... أحقاً ما تقولين ؟ ... ومتى حصل ؟ توتي* بفرحة * :هل وجدتوها ! فوفا : أنعم قطة أخبرينا ..
أنعم قطة أغلقت الخط ثم ألتفت إلى أصدقائها الذين ينتظرون خبر مفرحاً ,
مايك : آنسة أنعم قطة .. مالأمر . أنعم قطة - وهي تلتفت لماتيو - :وجدوا سوارها في كوفي فقد كانت هناك .. ولكن مضى وقت طويل على خروجها منه توتي - وهي تنظر إلى ساعتها - : الساعة الآن 7:15 دقيقة . فوفا : هل نستطيع البحث عنها ليلا .. فظلام كثيف ونور القمر ليس منيراً . ماتيو : لا أستطيع أن أتوقف مسؤوليتي هي حمايتها هذا وعد قطعته على والديها وعلى نفسي , توتي - وهي تهمس لأنعم قطة - :أتعلمين كأنني أشاهد فلماً لروميو وجوليت . أنعم قطة * تسيطر غضبها * :تباً لكِ .. أهذا وقت مزاح ؟ توتي * بتلهُف وعيون تدمع * :أتمنى أن يجد روميو أميرة أحلامه وينقضها . فوفا - وهي تنظر إلى توتي بنظرات حادة - : توتي .. مايك هنا كوني مؤ*** . توتي * قلبها يخفق *: بالله عليك قولي بأن روميو حقيقي هو مايك ويبحث عني كالأميرة المختفية ! فوفا * بتعمد * : هه حسنا ... ماااايك .... توتي تقول بأنك روميو . توتي * بصدمة وتجمد * :تباً لكِ يا فوفا مايك: روميو ! توتي * بإإحراج ووجهها أحمممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممر * : شريرة فوفا . فوفا : وأنتقمت منك يا فتاة هههههههههههههههههه * ضحكة شريرة * مايك - يقترب من توتي وبإبتسامة لطيفة - : إن روميو بجانبكي دائما .
تضارب مشاعر توتي للحظات فقط وتظاهرت بأنها لم تسمعه حتى لا تخجل كثيراً كانت تود توتي الإنتقام من فوفا ولكن مايك امامها فتحلت قليل من نعومة مؤقته وغضبها ثائر صامت
( يا إلهي ستعدمني توتي بعد تأليفي لها المقطع وفوفا كمان لأني ورطها ههه ^^"! )
فجأة أحس ماتيو بشي مفاجئ
ماتيو : مايك أريد ذهاب إلى مكان الكوفي . مايك : هاه ... حسنا ولكن لماذا ؟ ماتيو : أعتقد ان أميرة بيوتي ليست بعيدة عن كوفي , فهي تخاف أن تكون وحيدة . مايك : حسنا هيا بنا يا آنسات .
وذهبوا جميعا إلى الكوفي .. وهناك ...
جانيت * بتملل * :آهه إنها ساعه 8:45 ... الفارسة الدلوعة : متي ستأتي أنعم قطة وبقيه أريد أن أنام سما - وهي تتأمل بالسوار - :هاه إنه براق وجذاب جدا .
سلطانه - تلعب بجوالها - , أنجل ترتب الزهور على المزهرية وكل واحدة في عملها لتنجزة وبعد 10 دقائق تقريبا , تدخل أنعم قطة وتوتي وفوفا إلى الكوفي بسرعه
توتي* بصوت عالي * : لقد أتينا . أنعم قطة * تتلفت لبحث عن جانيت * : جانيت .. جانيت جانيت : أنعم انا قادمة .
وفي خارج ,
ماتيو * يتأمل * وااااو ما شاء الله أنها كبير ورائع . مايك : أجل أن مملكة الكوفي شي مهم في هذي مملكة وأيضا أنها من فكرة الأميرة أنعم قطة ومتعاونه مع البقيه الاميرات . ماتيو : عندما كنت تُحدثني عن كل شي في مملكه كان بودي ان اتي الي هذا مكان فعلا مع الاميرة بيوتي .. ولكن ... مايك : سنجدها بإذن لله لا تقلق أنها قوية وتستطيع حماية نفسها لحين ان نجدها ماتيو * بإبتسامه * : قوية ههههههههه لا انها تخاف من كل شي , فطالما تجسدني دور بطل في يومياتها أكون معها واحميها - يتذكر ماضي ماتيو حينما ينقض بيوتي عندما كانو صغار والى ان كبرو - أنا إعدتت على مشاكستها فدائما تجلب لنفسها متاعب واكون منقضها دايما , فتاة مشاكسة وعنيدة لكنها في حقيقه لطيفه ومشكلتها تخاف بسرعه . مايك : لم تكمل لي مالذي حدث بينكما عندما قدمت لها الورد ذات يوم ؟ ماتيو * بإرتباك وتحطم * : معك حق لم أكمل لك عن هذا موقف . مايك : حسنا لا بأس .. عندما نجدها أخبرني فيما بعد أنعم قطة * تخرج من كوفي ومعها السوار * : مايك .. مايك مايك : نحن هنا أنسة أنعم قطة .. أنعم قطة * توريهم السوار * هل هذا مِلكُ لأميرة بيوتي ؟! ماتيو * بدهشه * : أجل .. أنه هو ..* يأخذ السوار ويدقق * أنه هو فعلا كشكل ولكنه ثقيل ! مايك وأنعم قطة * بتعجب * : هــاه ! ماتيو * وهو يدقق أكثر * : لا أنه ثقيل جدا الذي أعرف بأنه خفيف لا سيما بأنها تتضايق من شي ثقيل . مايك : ربما أتعبها .. لهذا تركته على طاولة .. أنعم قطة * بقلق * : إذا كيف سنجدها بدون سوار ؟ ماتيو * بقلق * من أين أخذت هذا السوار ؟ هو نفس الذي اعرفة ولكنه ثقيل !
وتسقط قطرة من سماء على رأس أنعم قطة والقطرة الأخرى على سوار وكانت تتكاثر شيئا في كل الأرجاء مكان
مايك : أنها تمطر .. مايتو : لا أستطيع الأنتظار أكثر أريد ان أجدها .. أنعم قطة : ماتيو إذ لم يكون هذا سوارها ! فكيف سنجدها الآن ؟ مايك : ماتيو نحن متوترون مثلك ولكن يجب أن نفكر جيد أين هي .. ونذهب إلى أماكن التي لم نبحث فيها فلا تكون متهوراً .. ولا تقدم على شي بدون تفكير ! أنعم قطة : معك حق .. لم يبقى إلا بعض الاماكن القليله التي لم نبحث عنها . مايك - وهو يهدئ ماتيو - : إضافة أن الشرطة تبحث عنها .. لا تقلق
أزداد المطر وتنضم فوفا معهم .
فوفا : أنعم قطة .. مايك يجب أن تكونو بداخل .. أنعم قطة : علينا أن ندخل في داخل الكوفي .. ونفكر كيف سنجدها مايك : ماتيو هيا .. ماتيو * بتنهد * : حسناً
الجميع ذهبو مسرعين .. لكن ماتيو قلق على الأميرة بيوتي و تذكر المجرم وتغير ملامحه للغضب ..
ماتيو * يتحدث مع نفسه * : سأحميكي من ذاك الرجل الشرير
وفي مكان الغابة عندما غفت الأميرة بيوتي , استيقظت وملابسها مُبلله من المطر والمكان مظلم وصوت رعد وبريق البرق ,
بيوتي * بخوف * : يا إلهي أنها تمطر ..
ولمع البرق مصاحب صوت الرعد الشديد وضعت يداها على راسها وأخذت تبكي
بيوتي - بخوف وتبكي - : أين أنا ؟ .. لما أتيت إلى هنا !
أحدهم كان قريباً وسمع صوتها وهي تبكي أخذ يقترب من صوت إلى ان رأها .. ثم تقدم خطوة حتى كسر غصن شجرة وتوفقت بيوتي عن بكاء وهلما خوفاً شديداً لها مصاحباً الهدوء الغير متوقع وأخذت تبحث عن المصدر الصوت ..
بيوتي * تحدث نفسها * أن أحداً قريباً .. يا إلهي .. - وأعتل صوتها - : .. ماتيو .. - ووقفت وهي تنادي - م .. ماتيو أنت هنا ؟ المجهول * بتعجب * : ماتيو ؟ هه مالذي تفعله تلك الفتاة هنا ! بيوتي * تخنقها البكاء * : ماتيو ... لا تخيفني أرجوك .. - ووضعت يدايها على عيونها وتبكي - ماتيو .. أرجوك لا تخيفني ..
ما إن رفعت رأسها إلا ولمع البرق وظهر جزء من الشخصية المجهول .. خافت كثير وأخذت ترجع بخطوات إلى الوراء ثم ركضت لتهرب منه .. وتبعها ذاك الشخص المجهول بسرعه
أستمرت بيوتي بالهروب من الشخص المجهول وهو لزال يلحق بها
الشخص المجهول * بخوف * : إنتظري .. المكان خطر أمامك .. توقفي
أستمرت بيوتي بالهروب منه ووقفت امام غصن كبير وأخذ تتسلقه ولحق بها المجهول ليمسكها ولكنها كانت سريعه بالهروب وكان هناك منحدر خطير وتحت المنحدر كان يوجد بحر عميق بسبب المطر اصبح المنحدر أخطر بكثير , لم تنتبه بيوتي وسارت فوقه حتى تزلقت وهي تصرخ وبعدها أحست أنها تطير بين الأرض وسماء ....
يا ترى مالذي سيحدث لها ؟! ومن هو ذاك الشاب الذي يلحقوها
أحداث مشوقة وأمور غامضة ستكتشفونها في البارت القادم .
مرحباً بكم في النسخة الثانية من موقع مشروع الإبداع يبدء من فكرة موقع مملكة الأميرات الجديد جميع ماهو موجود بالموقع من برمجة أو أفكار مجهود مملكة الأميرات الشخصي لا نسمح بسرقته برمجة و تصميم : أنعم قطة www.prilve.com